أكد مستشار وزير الطاقة ريمون غجر، خالد نخلة في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنّه منذ ما يقارب الأسبوعين وصلت باخرة تحمل 35 مليون لتر مازوت وتمّ توزيع القسم الأكبر منها، فيما العمل جار على توزيع الكميّة الباقية، مشيراً إلى "وصول باخرتين إضافيتين أول من أمس تحملان 60 مليون لتر"، موضحاً أن عملية توزيع هذه الكميات الجديدة بدأت أمس.
وفي حين أوضح نخلة أنّ أصحاب المولدات «عانون من مشاكل في تأمين المازوت جرّاء الاحتكار والتهريب، لفت إلى أنّ "دور ومسؤولية وزارة الطاقة ينتهيان عند تسليم الشركات الموزعة الكميات المحدّدة" ليبدأ دور وزارات أخرى.
وكشف نخلة أنّ وزارة الطاقة تعمل على آلية مخصّصة لمازوت أصحاب المولدات، وذلك مع الأمن العام ومديرية الجمارك تقوم "على حصر عدد المولدات في كل قضاء وكميات المازوت التي يحتاجها بهدف تأمين الكميات الممكنة للجميع".
وفيما يخص موضوع تعرفة المولدات، أشار نخلة إلى أنّ مهمة وزارة الطاقة هي أن تجد التعرفة التي ترضي الطرفين، إذ لا يمكن بالتأكيد تحميل المواطن وحده ضريبة ارتفاع الفاتورة، وأنها سترى يوم الأربعاء معدل سعر المازوت وعلى أساسه ستحدد هذه تعرفة الوسطية.